جدل الكوني والمحلي في مقاربة الحركة النسوية في المجتمعات العربية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

لا يمكن مقاربة النسوية العربية دون إرجاعها إلى معطى التغير الإجتماعي الذي يُعد مدخلا سوسيولوجيا لفهمها ومناقشة مختلف القضايا المتصلة بهاـ خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة المجتمع الذي تحكمه خاصيتان: الأولى منشأها داخلي يطغى عليها المقدس وإن كانت إصلاحية وأخرى شديدة التحرر والإنفتاح، هي عصارة الحداثة الغربية.
وقد تعددت في هذا السياق التجارب الإصلاحية العربية منذ مرحلة ما قبل الإستعمار ثم تواصلت بشكل أكثر فاعلية انطلاقا من تشكل الكيانات الوطنية أي دول الإستقلال. وفي هذا الحراك المجتمعي، برزت محاولات الإصلاح في المجتمعات العربية ومنها تلك التي نادت بإصلاح واقع المرأة وتخليصها من ثقافة التبلد الفكري. هدف البحث: تقديم صورة عامة عن بروز النسوية في العالم العربي ورصد أهم الظروف التي حفت بها، ناهيك عن مطالبها والدعائم التي ساهمت في بروزها، وفي نفس الوقت التحديات التي واجهتها، وذلك هو قصدنا من الهوية والنفعية. وفي نفس الوقت سيهدف بحثنا إلى مقاربتها في سياق التعارض والتوافق بين ما هو خصوصي وكوني.
منهجه: سنتوخى منهج تحليل الخطاب استنادا إلى ما كتب في هذا الموضوع ومقاربة موضوع النسوية في عالمنا العربي بواقع مجتمعاتنا وما طرأ عليها من تحولات طغت عليها هيمنة الآخر.
أهم نتائجه: تحديد أهم ملامح النسوية باعتبارها حركة إصلاحية تنموية في عالمنا العربي وتحديد أهم الإشكاليات التي أثارتها.

الكلمات الرئيسية