تعتبر التربية البيئية بمثابة الوقاية والعلاج لمواجهة المشكلات البيئية الحادة التي اصبحنا نواجها اليوم، حيث انها ترتقي بالوعي البيئي لأجيال المستقبل وتؤسس بدورها للعمل المسئول الموجه لحماية البيئة والكوكب , وصيانة حياة كل الكائنات بما فيها الانسان. وتشير نتائج الدراسات السابقة الى ان دمج التربية البيئية ضمن عدد من المقررات يؤتي بنتائج أفضل من تخصيص منهج مستقل به، نظرا لان التربية تعتبر مجالا للدراسة البينية. كما يمكن التعويض عن نقص الامكانات المتاحة داخل المدارس من خلال التعليم بمعاونة الكومبيوتر الذي تم ارساء بنية اساسية له اثناء فترة الجائحة وذلك لعرض افلام وثائقية تغني عن الرحلات الميدانية واستضافة متخصصين من خلال البرامج التفاعلية وغيرها من الامكانات التي يوفرها الكومبيوتر وشبكة الانترنيت. وتعرض الورقة البحثية عدد من المقاربات التي يمكن ان تخدم مجال التربية البيئية وتختم بمجموعة من التوصيات المرتبطة بها.