صدمة الطفولة والسعي لإدراک الذات في رواية ليکن الرب في عون هذه الطفلة لتوني موريسون

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

Department of English Language and Literature, Faculty of Women for Arts, Science and Education, Ain Shams University, Egypt

المستخلص

يقاس تطور شخصية الأفراد بمدي تأثرهم بالتجارب التي مروا بها في طفولتهم. غالبًا يعاني الأطفال الذين تعرضوا لإساءة المعاملة والإهمال من بعض أعراض الاضطرابات النفسية، والتيکثيرًا ما تترک آثارها على المدى الطويل. ، للمعاناة في مرحلة الطفولة تأثير کبير علي حياة الفرد، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلي مشکلة صدمة الطفولة. تتناول العديد من الأعمال الأدبية ضحايا صدمة الطفولة لتلقي الضوء على معاناتهم ومحاولاتهم للتعافي. تعد توني موريسون (1931-2019)، الکاتبة الحاصلة على جائزة نوبل واحدة من أهم الکتاب الذين تناولواالمشکلات النفسية لدى الأطفال وتأثيرها عليهم حتى البلوغ بوضوح في العديد من الشخصيات التي قدمتها، فهي ترکز على الارتباط بين المعاناة في الطفولة ومشکلة الصدمة النفسية في معظم کتاباتها. تقدم موريسون في رواية ليکن الرب في عون هذه الطفلة بطلة الرواية "برايد"، والتيتعاني من أعراض اضطرابات نفسية نتيجة لرفض والديها لها للون بشرتها الأسود، وتتناول موريسون أيضًا تأثير مشکلة صدمة الطفولة على حياة البالغين کسمة أساسية في هذه القصة، وتهيئ للبطلة البيئة المناسبة لکي تتمکن من التعافي والوصول إلى إدراک الذات. يهدف هذا البحث إلى تناول أسباب مشکلة صدمة الطفولة وتأثيرها السلبي على بطلة رواية ليکن الرب في عون هذه الطفلة لموريسون مستندًا إلى رؤية جوديث هيرمان في کتابها الصدمة و التعافي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية