صورة المرأة الأم عند کاتبات القصة القصيرة في إيران بعد الثورة الإسلامية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم اللغات الشرقية الإسلامية (شعبة اللغة الفارسية) کلية الألسن، جامعة عين شمس

2 أ.د.ثريا محمد على أستاذ الأدب الفارسي بقسم اللغات الشرقية الإسلامية بکلية الألسن جامعة عين شمس

المستخلص

ظهرت القصة القصيرة النسائية فى إيران عام(1949م) على يد الکاتبة سيمين دانشور وظهر بعد ذلک عدد من الکاتبات أمثال شهرنوش پارسی،و گلی ترقی...لکن مع قيام الثورة الإسلامية ازداد عدد الکاتبات بشکل کبير، واستغلت المرأة تلک النهضة فى مجال القصة القصيرة للتعبير عما يشغلها من قضايا وعن وجهات نظرها مستفيدة بما مرت به من تجارب خاصة لا يمکن لأحد غيرها أن يمر بها، وقد کانت المرأة محورا لکثير من قصصهن وذلک باعتبار أن المرأة يعول عليها فى أمور إصلاح الأسرة التى هى حجر الأساس فى المجتمع الإيرانى، وقد اهتمت الکاتبات بصورة الأم فى قصصهن وذلک لأنها محور الأسرة وسر استمرارها وکانت ولا تزال تحظى بمکانة سامية فى کل المجتمعات، ولم تکتفى الکاتبات بتقديم الصورة النمطية للأم بل جاءت فى بعض القصص سلبية، کما تناولت بعض القضايا التى تخص المرأة ، ويتناول هذا البحث صورة المرأة الأم في القصة القصيرة النسائية، في ضوء التحولات الاجتماعية في فترة ما بعد الثورة الإسلامية ، واندلاع الحرب العراقية الإيرانية؛ وذلک من خلال عدة قصص مختارة من أعمال الکاتبات المعاصرات: زهرا زواريان، فريبا وفى، مريم جمشيدى، مريم صباغ زاده، منیژه آرمین.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية